responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 414
شُعْبَةُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «لا يُسَافَرُ بِالْقُرْآنِ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ [1] » لفظ البغوي
. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال ثنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحكيمي قَالَ نبأنا محمّد بن إبراهيم بن جناد قال نبأنا محمّد بن أبي غالب قال نبأنا هشيم عن العوام بن حوشب. قَالَ قَالَ إبراهيم التيمي: رأيت في المنام كأني ورد بي على نهر.
فقيل لي: اشرب واسق من شئت كما صبرت وكنت من الكاظمين.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق قال أنبأنا الحسين بن إبراهيم الضبي عن أبي العبّاس ابن سَعِيد قَالَ سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف بن خراش يقول: أبو بكر بن جناد عدل ثقة مأمون.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد قال نبأنا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأَنَا أسمعُ قَالَ: وجاءنا الخبر بِموت أبي بكر محمد بن إبراهيم بن جناد البزاز أنه توفي بين السيالة والمدينة سنة ست وسبعين.
أخبرنا السّمسار قال أنبأنا الصّفّار قال نبأنا بن قانع: أن أبا بكر محمد بن إبراهيم ابن جناد مات في طريق مكة في ذي الحجة من سنة ست وسبعين ومائتين.
368- محمد بن إبراهيم بن يوسف، أبو حمزة المروزي [2] :
سكن بغداد وانتخب عليه عبيد العجل. وحدث عَنْ عبدان بْن عُثْمَان، وَعلي بْن الْحَسَن بن شقيق المروزيين وعلي بن بحر بن بري. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو عَمْرو السماك، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قَالَ أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق قال نبأنا أَبُو حَمْزَةَ الْمَرْوَزِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ نبأنا على بن الحسن بن شقيق قال أنبأنا ابن المبارك قال أنبأنا يونس بن يزيد عن عطاء الخرسانى. قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ بِهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقا إلى الجنة، وإِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتِهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا عَنْهُ، وَإِنَّهُ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَلَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءِ هُمْ ورثة الأنبياء [3] » .

[1] انظر الحديث في: مسند الحميدي 699. وصحيح مسلم، كتاب الإمارة باب 24. ومسند احمد 2/6، 10.
[2] 368- انظر: المنتظم، لابن الجوزي 12/278. وميزان الاعتدال 3/447.
[3] انظر الحديث في: مسند أحمد 2/252، 235، 5/196. وصحيح ابن حبان 78. وفتح الباري 1/174، وكشف الخفا 2/350. وسنن ابن ماجة 223.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست